الاثنين، 19 ديسمبر 2011

سويف: فتاة التحرير قضت على سمعة الجيش...!



سويف: فتاة التحرير قضت على سمعة الجيش



ذكرت الكاتبة المصرية أهداف سويف في مقال لها بصحيفة "جارديان" البريطانية اليوم الاثنين تعليقا على صورة فتاة التحرير "أن المعاملة الوحشية للجيش مع هذه الفتاة تذكرنا بأن الثورة بعيدة من
أن تصل إلى نهايتها".

وتابعت: "إن الحكومة ابتكرت أسلوبا للرد على التظاهرات قبل ست سنوات، عندما بدأت موجة من الاحتجاجات ضد الرئيس المخلوع حسني مبارك عام 2005. إلا أن الأسلوب الجديد تمثل في "مليشيات من البلطجية الأقوياء المدربين ...أمسكوا بالنساء، مزقوا ملابسهن، قاموا بضربهن وتلمسوا أجسادهن".
وترى الكاتبة أن الفكرة من وراء هذا الأسلوب "الإيحاء بأن النساء اللائي شاركن في المظاهرات كن يرغبن في أن تلمس أجسادهن".
وتشير سويف إلى أن النساء كن في قيادة العديد من المبادرات المدنية الصغيرة التي تطورت لتصبح حركات احتجاج تحت أسماء "نحن شايفينك" و"ضد الفساد".
وترى الكاتبة أن معدلات الاعتداء على النساء ومضايقتهن في الشوارع قد ارتفعت إلى "مستويات وبائية".
وترى سويف أن ثورة 25 يناير جاءت بعصر "الفروسية" قائلة: "كان الغياب التام لمضايقة السيدات أحد المظاهر الملاحظة في الشوارع والميادين خلال أيام الثورة الـ18".
وأشارت إلى أن "المرأة صارت حرة فجأة، حرة في أن تمشي منفردة، حرة في الحديث إلى الغرباء، أن تدخن أن تضحك أن تبكي أو تنام، واليوم فإن ثورتنا في صراع نهاية اللعبة مع النظام القديم والجيش".
وتقول سويف إن "الفتاة ذات الجينز الأزرق اختارت حتى الآن ألا تكشف عن هويتها، لكن صورتها تحولت إلى أيقونة".
وتختم حديثها بالقول "ومثلما قضت صورة وجه خالد سعيد الذي تعرض إلى التعذيب على أي مصداقية ربما كانت تحظى بها وزارة الداخلية، فإن صورة تلك الفتاة ذات الجينز الأزرق قضت على سمعة الجيش".





الوفد
اعجب بنا على الفيس بوك ليصلك المزيد

0 التعليقات:

إرسال تعليق