كتب- أيمن شعبان:
أثارت الصورة التي تداولتها وسائل الإعلام مؤخرا لأفراد من قوات الجيش يعتدون بوحشية على فتاة، وتمزيق ملابسها، وتعريتها في الشارع، استياء شديد، ولم يفت مستخدمي الشبكات الاجتماعية وخاصة تويتر أن يعبروا عن رفضهم القاطع للطريقة التي تعاملت بها قوات الجيش مع المتظاهرات أمام مجلس الوزراء.
البداية كانت مع الكاتب بلال فضل والذي قال عبر حسابه الشخصي على تويتر:'' أي حقير يرى صورة فتاة يتم تعريتها في قلب التحرير بالفيديو وبالفوتوغرافيا ثم يرى إنها صور متركبة ياريت مايتابعنيش فورا ولينتظر غضب الله علينا''.
وقالت سالي سامي:'' جميل جدا حين تنشر صورة إعتداء الجيش على فتاة محجبة فتتعاطف معها فتاة غير مصرية ويتهمك إسلامي مصري بالفبركة''.
وعلقت الناشطة السياسية إسراء عبد الفتاح معقبة بالقول:'' يوسف الحسيني يطلب من المجلس العسكري يرجعوا للمتظاهرين الشرطه تاني أرحم علينا من الجيش أصل احنا مش اسرائيل''.
ومن جانبها قالت بثينة كامل المرشحة المحتملة لرئاسة الجمهورية عبر حسابها على تويتر:'' عندما تكون قناة الفراعين المبتذلة المعادية للثورة هي المقررة من جانب القائمين علي الجيش لتوعية الجنود ماذا تنتظرون ؟ فعلا كله مخطط ومرتب''.
وتعجب وائل خليل من موقف الجيش بالقول:'' في محمد محمود الموضوع هدي لما الشرطة انسحبت والجيش وقف بيننا... طيب دلوقت نجيب مين يقف بينا وبين الجيش... الامم المتحدة؟''، وتساءل وائل حمدي:'' مجند الجيش الذي يعري فتاة ويسحلها، أو الذي يهوي بعصاه على راس امرأة، لا يفعل ذلك من تلقاء نفسه، بل تنفيذاً لأمر من قائد... من هو صاحب الأمر؟''.
وتداول الكثير ومنهم وائل غنيم تغريدة مفادها:'' الجيش المصري لم يعري فتاة بل عرى تاريخه ونظامه السابق اما الفتاة فقد عروا جسمها فزادوها طهاره''.
0 التعليقات:
إرسال تعليق